الأسئلة الشائعة

بدأ كل شيء كمشروع لاستصلاح الصحراء؛ عندما وقعت عين مؤسسنا لأول مرة على الأرض الصحراوية التي ستصبح مزرعتنا في واحة الواحات البحرية، على بعد 300 كيلومتر غرب القاهرة، رأى على الفور إمكانات هائلة.

وكانت المنطقة في الواقع مركزًا زراعيًا في العصر الفرعوني، وكانت موطنًا لأشجار النخيل المحلية لعدة قرون.

بفضل الظروف الجوية المثالية والتربة غير الملوثة، كان يعلم أنه مع الاهتمام بالتفاصيل الصحيحة، لن تتمكن هذه الأرض من إنتاج تمور المجهول فحسب، بل تمور المجهول ذات الجودة التي لا مثيل لها، والتي تنافس جميع العروض الدولية.

ولكن جودة أشجار النخيل المجهول تبدأ من شتلات عالية الجودة، ولذلك تعاوننا مع شركة فرنسية إماراتية هي شركة الوثبة ماريونيت، التي نعتبر الآن الموزع الوحيد لها في مصر. وقد سمح لنا هذا باستيراد شتلات زراعة الأنسجة، أو النسخ الجينية، من أشجار النخيل المجهول ذات الخصائص الثابتة والمرغوبة والقابلة للتكاثر.

ومن هذه البداية المتواضعة، أصبح لدينا الآن 60 ألف شجرة نخيل منتجة، ونهدف إلى أكثر من 100 ألف شجرة في السنوات القادمة.

إن الجمع بين المعرفة الفطرية بزراعة النخيل، والتي انتقلت عبر أجيال من المزارعين، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتقدم الدولي في العلوم، أدى إلى أن يصبح اسم مزارع لينا مرادفًا للمجدول عالي الجودة، سواء في الأسواق المحلية أو أسواق التصدير.

مع عملائنا من البرازيل إلى الشرق الأقصى، تظل مراقبة الجودة والاتساق والموثوقية على رأس جدول أعمالنا، مع العناية الخاصة بكل خطوة من خطوات العملية، من الزراعة إلى الحصاد والتعبئة والتسليم.